زمن الانكسار .. للنفس والأمل والطموح ..    

   

المدير العام لوهج

   

زمن الانكسار .. للنفس والأمل والطموح .. 
الانسان في حياة محطات كثيرة هذا هو في نمو من عام الي عام ، وفي كل تلك السنوات احداث تأتي متتالية ، عليه .. بها الاحباط وبها ايضا المفرح .
فمنا من يستسلم لتكل الاحباطات والمطبات ، ويجد نفسه تاه لا يعرف الي اين يذهب .. فقد يبحث عن الذات في الاخرين .. ويصدم بهم .. منهم من هو قريب له في الزمان والمكان .. يتأمل منهم الكثير لكنه ال يجد ذلك الامل .. وهنا مكمن الخطورة على النفس فقد تكون ردة فعلة عنيفه على ذاته من خلال الانتقام منهم بذاته .. فيذهب الي تدميرها وكأنه يقول لهم انتم من حطمني .. متناسياً ان له ارادة يمكن تقهر تلك المواقف والظروف ففي المجتمع نماذج كثيرة .
فيكن كل منا في ذاته متماسك مستجمعاً قواه منطلقا الي الامام . 
فما سيقوم به من سلوك لن يضر ألا نفسه .. ولن يجني ثماره السلبية او الايجابية ألا هو .. فلنعي في ذاتنا معنى الانا بايجابية . 
ولكن من فقد النفس والأمل والطموح هل من امل في استعادة قواه وذاته ؟ 
سؤال مهم والإجابة عليه بنعم اهم .. فلو تصرنا الاجابة كما ذكرنا فأنه سينطلق من جديد .. وسيكون كمن تعثر في طريقة بالحجر .. ثم تماسك عن السقوط وقام بجمعها ليبني بها سلماً نحو المجد من جديد.. عندها سنقول له انك قد تعلمت من ذلك الانكسار ، ومرارة الالم .. فاستجمعت نفسك وداويت جرحك .. وبينت طموحك وأشعلت مصباح الامل ..