مقالات

 

الطفولة تحت عيون الإسلام    

2/1/2011

   

محمد إبراهيم

   

       

من الكلمات الصادقة: أنه كلما ارتقى مجتمعٌ في إيمانه تغيرتْ نظرتُه إلى الأطفال؛ فأهل الحضارات القديمة كانوا يتعاملون مع الأطفال معاملةً توحي بعدم الاهتمام بشؤون الطفل ورعايته، فكان البعض يضحي بالأطفال قربانًا للآلهة الوثنية.

 

وكان القانون والعُرف في اليونانية القديمة يبيحانِ قتْل الأطفال كوسيلة للحدِّ من زيادة النسل، وكان من تقاليد الجاهلية وأْدُ البنات ودفْنهن في التراب خوفًا من الفقر أو العار، فلما أشرقتْ شمس الإسلام تغيَّر موقف الكبار من الأطفال، وأصبحتْ حقوق الأطفال أمرًا تقرره الشريعة الإسلامية منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا.

 

ولِمَ لا، والطفولة الصالحة هي مهْد الشباب، وربيع المستقبل، ودعامة المجتمع، وروحه اليقظة، ودرعه الأمين؟! ومن أجل هذا اهتمَّ الإسلام أيَّما اهتمام بالطفولة في كل ناحية من نواحيها؛ اهتم مثلاً بالطفل منذ ولادته؛ بل قبل ولادته، اهتم بحُسن اختيار الزوجة - أمه - اهتم باسمه، وحقه في الحياة، وفي التربية والتعليم والصحة، وقد سنَّ الإسلام نُظمًا محكمة تتعلق بمصلحة الأطفال في الحضانة والنفقة والإرث، وبكل الحقوق التي تضمن لهم إيمانًا صحيحًا، وحياة روحية صافية، بالإضافة إلى حياة فكرية تربطه بالوقوف على جمال تعاليم الإسلام، وإلى حياة رياضية تعود عليه بكل ما هو خير، ولا تناقض أبدًا بين جانب وآخر؛ لأن من سنة الإسلام أنه يجمع ويوفِّق في وقت واحد بين مطالب الروح، وحاجات الجسم، والعقل والنفس، وصولاً بالطفل إلى أن يكون إنسانًا متكاملاً، قادرًا في نهاية الأمر على أن يكون مصدر عطاء ونفع.

 

ويكفي في الدلالة على اهتمام الإسلام بالطفولة أننا نجد الله - تعالى - يقسم بها في القرآن، وذلك قوله الكريم: ﴿ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴾ [البلد: 3].

 


لإستكمال المقال راجع رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/28647/#ixzz25VNlEPds

 
 
 
 

مـواضيــع مهمــة

 

احترم أسئلته وتعليقاته حتى يتعلّم ويثق في نفسه لن يتحمل طفلك المسؤولية قبل أن تمنحه استقلالية قراره..!

_ _ _ _ _ _ _ _ إقرأ التفاصيل

زمن الانكسار .. للنفس والأمل والطموح ..

_ _ _ _ _ _ _ _ إقرأ التفاصيل

الطفولة تحت عيون الإسلام

_ _ _ _ _ _ _ _ إقرأ التفاصيل

ماذا يعني لنا الوطن في يوم الوطن ؟

_ _ _ _ _ _ _ _ إقرأ التفاصيل

من روائع الكلام

_ _ _ _ _ _ _ _ إقرأ التفاصيل
 
 
© جميع الحقوق محفوظة.   وهج   للإستشارات التعليمية - التربوية - الإجتماعية